رشيد بودرقة هو مبرمج مغربي ومصمم جرافيك متميز ينحدر من مدينة تراست، الواقعة في جهة سوس ماسة جنوب المغرب. رشيد بودرقة من مواليد 16 نونبر1996 بانزكان، درس الابتدائي بتارڭا نتوشكا بايت بها، وقد أتمم دراسته بجامعة ابن زهر كلية العلوم الاقتصادية باكادير، وفي نونبر 2018 دفعه شغفه وحرفيته العالية في مجال التصميم الجرافيكي بعد أن اختير تصميمه الغرافيكي كاحسن شعار لابرز مشروع عصري عرفه المغرب الحديث وهو البراق اوالقطار السريع، الذي يربط طنجة بالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء، اشتهر رشيد بمهاراته المتعددة في مجالي البرمجة والتصميم الجرافيكي، مما جعله نموذجًا للشباب المغربي الطموح الذي يسعى للتميز والإبداع في مجال التكنولوجيا.
مسيرته في البرمجة
رشيد بودرقة بدأ اهتمامه بعالم البرمجة في سن مبكرة، حيث تعلم أساسيات البرمجة بشكل ذاتي من خلال الاستعانة بالإنترنت والموارد التعليمية المتوفرة. بفضل إصراره وشغفه بالتكنولوجيا، نجح في تطوير مهاراته ليصبح مبرمجًا محترفًا. يعمل رشيد على تطوير تطبيقات وبرمجيات تلبي احتياجات المستخدمين في مجالات متعددة، مثل التجارة الإلكترونية، والتعليم الرقمي، والخدمات الذكية.
الإبداع في التصميم الجرافيكي
إلى جانب مهاراته في البرمجة، يتميز رشيد بموهبة فريدة في التصميم الجرافيكي. يقدم تصاميم مبتكرة تجمع بين الجمالية والوظيفية، مما يجعل أعماله تحظى بإعجاب العملاء. تشمل إبداعاته تصميم الشعارات، والهويات البصرية، وواجهات المستخدم (UI/UX) لتطبيقات الويب والهاتف المحمول.
الإنجازات والتأثير
بفضل التزامه بجودة العمل وحرصه على التطوير المستمر، استطاع رشيد كسب ثقة العديد من الشركات المحلية والدولية التي استعانت بخدماته لتطوير مشاريعها. كما يسعى لنقل خبراته إلى الشباب المغربي من خلال ورشات تدريبية ومحاضرات تهدف إلى تحفيز الجيل القادم على دخول عالم التكنولوجيا والإبداع.
رسالة تحفيزية
رشيد بودرقة هو مثال حي على كيف يمكن للشباب المغربي أن يحقق النجاح في مجالات التكنولوجيا والابتكار، بفضل العمل الجاد، والشغف، والاستفادة من الموارد المتاحة. يسعى رشيد إلى أن يكون مصدر إلهام لكل شاب يرغب في تحقيق أحلامه، سواء في البرمجة أو التصميم أو أي مجال آخر.
بهذا، يظل رشيد رمزًا من رموز الإبداع في مدينة إنزكان ومثالًا يُحتذى به للشباب العربي في العصر الرقمي.